برنامج نهر الأردن لحماية الطفل

بدأت آية (16) رحلتها مع الكتابة منذ الطفولة، لكنها لم تتمكن من صقل مهاراتها بالشكل المناسب إال بعد انضمامها إلى سلسلة من التدريبات الخاصة بمهارات الكتابة والتعبير ضمن جلسات دعم التعلم التي يوفرها مشروع مكاني والتي مكنتها من تعزيز مهارات التأليف والإنشاء لديها. تسعى آية لنشر أول كتاب لها في 2021.

عاد شبح الحرب يطارد الطفل السوري "ج" بعد تعرضه للتنمر والإساءة الجسدية في شوارع عمان، والتي كان يقضي فيها معظم وقته يبيع العلكة ليكسب قوت يومه، مما أدى إلى تدني تحصيله الدراسي لعدم قدرته على الذهاب إلى المدرسة باستمرار. الهروب من الإساءة الجسدية التي تعرض لها خلال عمله أدى يوما لتعرضه لحادث سير، مما دفع والدته إلى طلب المساعدة من خلال مركز الملكة رانيا لألسرة والطفل، حيث قام فريق مختص بعقد عدة جلسات تقييم لحالة ابنها تم بعدها إحالة الطفل إلى وحدة حماية الأسرة التابعة لمديرية الأمن العام. ساهمت هذه التدخلات في إعادة "ج" إلى مقاعد الدراسة بعد تحسن حالته النفسية واستعادة ثقته بنفسه. كما تم تنفيذ عدة تدخلات مع الأم للتوعية بأهمية تعليم ابنها.
 

"شعرت بالفخر لمشاركتي في هذا المشروع ، فقد اصبح هذا المشروع نقطة تغير وانطلاقة جديدة نحو العمل في المجتمعات المحلية لما أضافه لي على الصعيد العملي والصعيد الشخصي، حيث اصبح لدي القدرة على تحويل الافكار إلى أعمال على أرض الواقع بالإضافة إلى معرفة دوري داخل مجتمعي"

"إن تجربتنا في المشروع فريدة من نوعها، من حيث الخروج بفكرة المبادرة إلى التخطيط ومن ثم التنفيذ، حيث ساهمت المبادرة في زيادة شعورهن بالمسؤولية تجاه مجتمعهن

"إنحرمت من شعور الأمومه وزوجي توفى وهلا أجت هاي الطفله عوضت علي حياتي"

"حالياً أنا وزيد نعيش معاً منذ سنة ونصف كعائلة، وأنا أنسق بين عملي وبيتي لتهيئة ظروف معيشية مناسبة ولضمان حياة كريمة له لينشىء في جو أسري صحي وملائم، أنا أرى المستقبل من خلال زيد، سأسعى لمنح زيد أحسن تعليم حتى يتمكن من تحقيق النجاح في حياته في كل يوم أزداد تعلقاً بزيد، يكفيني الشعور الذي منحني إياه وكلمة ماما التي أسمعها يومياً، بإختصار زيد ساعدني في تحقيق ذاتي."

"مشروع الرعاية الوالدية غير حياتي كأم ومثقفه واصبح جزء لا يتجزء من حياتي اليومية، فالأهالي بمنطقتي الأغوار الشمالية وأطفالهم يتعاملون معي كمستشاره لهم في حال حاجتهم لاستفسارات عن التعامل مع أطفالهم، فاكتسبت ثقة الأطفال والأهالي بصراحة هذا نجاحي الحقيقي ولم اشعر به مع اي مشروع عملت به سابقا"

"كنت مفكر الأب مهمته يجيب اكل لولاده وبينتهي دوره لما يامن احتياجاتهم. خلال الدوره تأكدت وصممت أغير لانه دوري طلع اكبر من هيك ولادي بطموحهم ومشاعرهم مسؤوليتي ومسؤولية امهم الحمد لله بدينا نغير، وبديت بنفسي احضن ولادي أحلى اشي بحياتي

"إن من أهم الميزات التي استفادها أطفالي أنهم يعبرون عن كل ما يجول في خاطرهم، بفضل بيت صغير الذي استطاع أن يكسر كل الحواجز لديهم ويشاركوني مشاكلهم بطمأنينة، وتضيف إن تجربتي مع المركز نقلة نوعية غيرت من حياة اسرتي نحو الأفضل وأنصح كل أم أن ترسل أطفالها إلى بيت صغير من أجل بناء أسرة نموذجية وطفل يدرك ما له وما عليه بالمجتمع"

"إن البيت الزجاجي أتاح لي فرصة لقضاء وقت نوعي ومفيد"