نهر الأردن تطلق مشروعاً تنموياً بتمويل من الحكومة الكندية ومؤسسة "ميدا" لتمكين المجتمعات عبر مجموعات الادخار والإقراض
ضمن جهودها المستمرة في تحسين المستوى المعيشي للنساء والشباب من أبناء وبنات المجتمع المحلي، أعلنت مؤسسة نهر الأردن عن إطلاق مشروع تنموي بتمويل من الحكومة الكندية ومؤسسة "ميدا" تعمل من خلاله على توفير فرص لتأمين مصادر تمويل لدعم مشاريع صغيرة ريادية من شأنها أن تساهم في تأمين مصادر دخل مستدامة للمجتمعات المحلية المستهدفة. يتمحور مشروع "روابط وادي الأردن"حول التمكين الاقتصادي للسيدات والشباب عبر تأسيس مجموعات ادخار وإقراض من شأنها تحسين المستوى المعيشي للفئات المستهدفة عبر دعم مشاريع ريادية واعدة.
"نسعى من خلال شراكتنا مع الحكومة الكندية ومؤسسة "ميدا"إلى تمكين 5000 من السيدات والشباب عبر إنشاء 250 مجموعة ادخار وإقراض من شأنها أن تمكن اكثر من 2000 أسرة في أربع محافظات مستهدفة: اربد والكرك وعجلون وجرش،" أشارات المديرة العامة لمؤسسة نهر الأردن إنعام البريشي. "سيتمحور دور المؤسسة حول توفير الخبرات والبرامج التدريبية اللازمة لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية مجموعات الادخار والإقراض، وذلك بالتعاون مع شركائنا من منظمات مجتمع محلي في المحافظات المستهدفة، والذي يصل عددهم إلى 25 منظمة، ابتداءً بـ14 منظمة في محافظة اربد، إضافة إلى العمل مع 50 من المدربين الميدانيين في عملية التوعية والحشد،" أضافت البريشي.
"هدفنا هو توفير الوصول إلى التمويل وجعل الائتمان متاحاً بشكل أكبر للنساء والشباب الذين سوف يساهمون في النمو الاقتصادي للأردن،" أشار مدير مشروع ميدا هلال إحسان الحق. "نحن نقدر الشراكات التي نملكها مع المنظمات الأردنية مثل مؤسسة نهر الأردن والتي بإمكانها أن تحقق أهداف ميدا والحكومة الكندية في الوصول إلى النساء والشباب وتحسين قدراتهم على تنظيم المشاريع والأعمال وتقليص العوائق أمامهم لدخول سوق العمل،" أضاف الحق. حضر حفل التوقيع المديرة العامة لمؤسسة نهر الأردن، ومدير مشروع ميدا في الأردن، ومحافظ اربد، إضافة إلى مجموعة من شركاء المشروع من القطاع العام، ومنظمات المجتمع المحلي، والمستفيدين.