مؤسسة نهر الأردن تنظم يوماً وظيفياً للشباب الأردنيين والسوريين
عمان، الأردن - نظمت مؤسسة نهر الأردن بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) اليوم الخميس في مقر المؤسسة يوما وظيفيا بمشاركة ٣٠ شاب وشابة في إطار مشروع تخفيف حدة الفقر للأردنيين واللاجئين السوريين.
ويهدف اليوم الوظيفي، وهو جزء من مجموعة من الفعاليات المرتبطة بالمشروع، إلى رفع مستوى الوعي لدى الباحثين عن وظائف من أردنيين وسوريين، وتعريفهم بفرص العمل المتاحة من قبل المؤسسات والشركات الشريكة من القطاعين العام والخاص.
وأعربت المديرة العامة للمؤسسة إنعام البريشي خلال افتتاحها اليوم الوظيفي عن أملها بأن تثمر المقابلات في تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع لفائدة المستفيدين من الشباب وتحسين مستوى معيشتهم الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت البريشي أهمية الشراكة بين مختلف القطاعات التنموية في تنظيم هذه الفعالية حتى يتمكن الشباب والفتيات في عمان ومادبا من النهوض بمستوى مهارات العمل لديهم، مما سيساهم بتحسين فرصهم بالحصول على وظائف تضمن لهم ولعائلاتهم دخلا مستداما، ضمن بيئات عمل آمنة ومناسبة.
وأشارت إلى أن المرحلة المقبلة من المشروع ستتضمن التوسع لتشمل محافظة اربد ضمن مبادرات المؤسسة لتخفيف الأعباء والضغط على المجتمعات المستضيفة للاجئين، معربة عن تطلعها لاستدامة الشراكة مع القطاعين العام والخاص لما فيه خير ومنفعة للمستفيدين.
وثمنت البريشي الشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)لتمويلها مشروع "تخفيف أثر أزمة اللاجئين السوريين على المجتمعات المضيفة" وإيمانها برسالة المؤسسة في سعيها لتمكين المجتمعات المحلية اقتصادياً واجتماعياً.
وتضمن اليوم الوظيفي الذي استمر يوما واحدا جلسة تدريبية في مركز التدريب التابع للمؤسسة للمستفيدين من الشباب حول الإرشاد المهني، إضافة إلى عرض الشركات والجمعيات والمستثمرين والشركاء من القطاعين العام والخاص لفرص العمل المتاحة والمتوفرة لديها في العديد من المجالات.
ويهدف مشروع "تخفيف أثر أزمة اللاجئين السوريين على المجتمعات المضيفة" في محافظتي عمان ومأدبا، والذي تموله المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وتنفذه مؤسسة نهر الأردن، إلى تحسين سُبل العيش لـ ٢٠٠ مستفيد، ٧٠٪ منهم لاجئين سوريين و٣٠٪ أردنيين، حيث تم من خلال المشروع تزويد ١٢٠ شخصا منهم بمنح لتنفيذ مشاريع صغيرة، إضافة إلى توظيف ٧٣ بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.