نهر الأردن تجدد اتفاقياتها مع جمعيات لتنفيذ مشروع "مكاني"

جددت مؤسسة نهر الأردن اتفاقياتها مع 14 جمعية من مختلف محافظات المملكة بالإضافة إلى بدء شراكة جديدة مع 6 جمعيات للتعاون معها في تنفيذ مشروع "مكاني" الذي تدعمه منظمة اليونيسف. ويهدف مشروع "مكاني" إلى توفير مساحات صديقة للأطفال السوريين والأردنيين ضمن ثلاثة مُكونات تتمثل في خدمات دعم التعلم، مهارات الحياة الأساسية، حماية الطفل وتنمية الطفولة المبكرة.

وثمنت المديرة العامة للمؤسسة إنعام البريشي خلال حفل توقيع الاتفاقيات الشراكة الاستراتيجية مع منظمة اليونيسيف لدعمها مشروع مكاني والذي أطلقته كنموذج لإيحاد بيئة تفاعلية آمنة للأطفال واليافعين وأفراد المجتمع بهدف تمكينهم كأفراد منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم عبر مجموعة من الجمعيات والمراكز المحلية.

وأشارت إلى أن المؤسسة حرصت منذ بدايات المشروع على بناء شراكات محلية وثيقة لتنفيذ أنشطة وتدخلات مجتمعية وتوعوية، عبر تمكين جمعيات المجتمع المحلي المنفذة للمشروع، منوهة إلى أن توقيع الاتفاقيات اليوم يأتي في إطار سعي المؤسسة للتعاون مع عدد أكبر من الجمعيات الشريكة، وصولاً إلى 20 جمعية، وذلك لنشر وتطبيق نموذج "مكاني" عبر هذه الجمعيات في 10 محافظات.

وتوفر مراكز مكاني الذي أطلقته اليونيسف عام ٢٠١٤ بالتعاون مع جهات محلية ومنظمات غير حكومية شريكة من ضمنها مؤسسة نهر الأردن، في عمان، وعجلون، والعقبة، وجرش، والكرك، واربد، والمفرق، والرمثا، والبلقاء، ومادبا، والزرقاء، والأزرق، خدمات مجتمعية مميزة، من ضمنها التعليم البديل، وبرامج بناء المهارات والدعم النفسي الاجتماعي، وتعمل المراكز على دعم مبادرات البحث المجتمعية والممارسات والتطبيقات اللازمة لتحقيق التغيير المنهجي طويل الأمد فيما يتعلق بحماية الطفل وتمكين المجتمعات.

يشار إلى أن مشروع مكاني حقق العديد من الإنجازات خلال العام الماضي حيث استفاد من المشروع 13743 طفلا ويافعا أردنيا وسوريا في إطار مكون حماية الطفل و6000 آلاف طفل ضمن مكون خدمات دعم التعليم و4811 طفلا ويافعا ضمن محور مهارات الحياة وتم تنفيذ 39 مبادرة مجتمعية في حين استفاد 6404 من ذوي الأطفال من جلسات الرعاية الوالدية كذلك تم إحالة 1400 طفل لخدمات دعم التعليم (العودة إلى المدارس).