نهر الأردن وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تفتتحان مساحات تعليمية جديدة في مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات في العقبة

العقبة - افتتحت مؤسسة نهر الأردن، بدعم من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبالتنسيق مع مديرية تربية العقبة، مجموعة جديدة من المساحات التعليمية في مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات في مدينة العقبة، توفر من خلالها عدة برامج خاصة بحماية الطفل وتمكين المجتمعات، والتي تستهدف فئات الشباب والأطفال والنساء، من ضمنها: مركز "مكاني" و"مختبرات الابتكار الاجتماعي" وبرنامج "بناء قدرات الشباب وتشغليهم"، وخدمة "إدارة الحالة"، ومساحة "بيت صغير"، ومرسم "واحة الفن"، ومسرح الأطفال التفاعلي "سلحوف".

يأتي افتتاح المرافق الجديدة ضمن جهود المؤسسة لتوفير خدمات متنوعة ومتكاملة تهدف لحماية الطفل من مختلف أشكال الإساءة، إضافة إلى توفير خدمات نوعية منها: إدارة الحالات والدورات التدريبية للأمهات وأندية مهارات الحياة لليافعين واليافعات وورش توعوية على مدار السنة، إضافة إلى خدمات تعليمية للأطفال واليافعين عبر مركز "مكاني". وضمن المرافق الجديدة التي افتتحها رئيس السلطة معالي المهندس ناصر الشريدة والمديرة العامة لمؤسسة نهر الأردن السيدة إنعام البريشي: "بيت صغير" وورشة الرسم "واحة الفن".

"بيت صغير" مبادرة مجتمعية تهدف إلى نشر وزيادة المعرفة والوعي بمفاهيم حماية الطفل من الإساءة. يتكون المركز من بيت وحديقة لتعريف الأطفال بحقوقهم وافضل الممارسات العالمية المتبعة لحمايتهم من الإساءة، إضافة إلى مفاهيم السلامة العامة، بما في ذلك السلامة المرورية والتعامل مع الغرباء. يخدم "بيت صغير" الأطفال ضمن الأعمار 7-11 عاماً، إضافة إلى الأمهات اللواتي التحقن ببرامج صقل وتعزيز مهارات الرعاية الوالدية، والذي يصل عددهن إلى 2000 أم سنويا.

هذا وتوفر "واحة الفن" مساحة تفاعلية خاصة لتمكين الأطفال من التعبير عن مشاعرهم بطلاقة والتطرق إلى مفاهيم الوقاية من الإساءة بأساليب مبتكرة، مستهدفة 200 طفلاً سنويا، من طلبة المدارس الخاصة والحكومية والوكالة والمستفيدين من الهيئات المحلية العاملة في محافظات الجنوب.

كما تمكن مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات هذا العام من حشد مجموعة من الشباب والشابات وتدريبهم على المهارات اللازمة لتطبيق نشاطات وفعاليات "بيت صغير" والتي تحاكي إلى حد كبير أركان البيت البسيط المتعارف عليه اجتماعيا. هذا ويعتبر "بيت صغير" نموذجاً فريداً من نوعه ابتكرته نهر الأردن بعد أعوام من العمل المباشر مع الأطفال والأسر في كافة أنحاء المملكة.